54 % نسبة التغيير في مجلس الأمة الكويتي
2022-09-30
رسمت دولة الكويت أمس صورة زاهية لديموقراطيتها في انتخابات تصحيح المسار (2022) حيث لبى الشعب النداء السياسيي بممارسة حقهم في الاختيار وإيصال ممثليهم إلى قاعة عبدالله السالم.
فقد أقبل المواطنون منذ الصباح على لجان الاقتراع في تظاهرة ديموقراطية فريدة امتدت حتى الساعة الثامنة مساء، ومع إغلاق باب التصويت بدأ الفرز، وسريعا بدأت ملامح التشكيل الجديد لمجلس الأمة في الظهور، ومن بينها عودة المرأة الكويتية بقوة وجدارة إلى كرسي المجلس ممثلة في عالية الخالد ود.جنان بوشهري.. ووجوه شبابية في مختلف الدوائر.
النائب المخضرم ورئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون تصدر الدائرة الثالثة بمجموع أصوات فاق الـ 12 ألف صوت وهي الأعلى بين جميع المرشحين، فيما تصدر عبدالله المضف الدائرة الأولى، ود.بدر الملا الدائرة الثانية، وشعيب المويزري الدائرة الرابعة مع حضور بارز للنائب د. مبارك الطشة، وحمدان العازمي الدائرة الخامسة التي سجلت أيضا حضورا قويا للنائب الجديد سعود العصفور.
18 من «المعتصمين» احتفظوا بمقاعدهم
بلغ عدد الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات الحالية من النواب الذين اعتصموا في مبنى مجلس الأمة في أواخر الفصل التشريعي السابق 3 نواب وهم أحمد مطيع وأسامة المناور وفايز الجمهور، بالإضافة إلى سعود أبوصليب الذي لم يخض السباق الانتخابي، وبذلك احتفظ ١٨ من النواب المعتصمين بمقاعدهم.
12 نائباً عادوا من مجالس سابقة
عاد إلى مجلس الأمة في الفصل التشريعي السابع عشر 12 نائبا من مجالس سابقة وهم: أحمد لاري، ود.عادل الدمخي، وصالح عاشور، وأحمد السعدون، وعمار العجمي، ود.خليل أبل، ومحمد هايف، وم.عبدالله فهاد، وهاني شمس، وماجد المطيري، وفيصل الكندري، ومرزوق الحبيني.
54 % نسبة التغييير في المجلس الجديد
بلغت نسبة التغيير في المجلس الجديد عن مجلس (٢٠٢٠) ٥٤ % حيث احتفظ ٢٣ نائبا بمقاعدهم، فيما شهد المجلس دخول ٢٧ نائبا جديدا. وبلغت نسبة التغيير في «الأولى» 60%، حيث احتفظ عبدالله المضف ود.حسن جوهر وأسامة الشاهين وعيسى الكندري بمقاعدهم، فيما عاد 3 نواب من مجالس سابقة، ودخل 3 وجوه جديدة وهم: أسامة الزيد، حمد المدلج، وخالد العميرة. وشهدت نتائج الدائرة الثانية دخول
6 وجوه جديدة هم: شعيب شعبان، حامد البذالي، فلاح الهاجري، عالية الخالد، عبدالوهاب العيسى، وعبدالله الأنبعي، واحتفظ 4 نواب سابقين بمقاعدهم بنسبة 60% تغيير وهم: د.بدر الملا، محمد المطير، خليل الصالح، وأ.د.حمد المطر، وبلغت نسبة التغيير في الدائرة الثالثة 50%، إذ احتفظ 5 نواب بمقاعدهم وهم: مهلهل المضف، د.عبدالكريم الكندري، مهند الساير، د.عبدالعزيز الصقعبي، وفارس العتيبي، فيما عاد 3 نواب وهم: أحمد السعدون، عمار العجمي، ود.خليل أبل، فيما دخل وجهان جديدان وهما: د.جنان بوشهري، وحمد العبيد. وشهدت الدائرة الرابعة تغييرا في مقاعدها بلغ 50%، حيث احتفظ 5 نواب بمقاعدهم في الدائرة، في حين عاد نائبان من مجالس سابقة وهما محمد هايف وعبدالله فهاد، فيما جاء د.عبيد الوسمي من «الخامسة» إلى «الرابعة» ووجهان جديدان هما مبارك الطشة ويوسف البذالي. وبلغ معدل التغيير في مقاعد الدائرة الانتخابية الخامسة 60%، حيث احتفظ 4 نواب بمقاعدهم، في حين عاد 4 نواب من مجالس سابقة، ودخل وجهان جديدان إلى الدائرة وهما: سعود العصفور ومحمد المهان.
15 وجهاً جديداً
دخل مجلس الأمة في الفصل التشريعي السابع عشر 15 وجها جديدا بينهم نائبتان وهم: أسامة الزيد، وحمد المدلج، وخالد العميرة، وشعيب شعبان، وحامد البذالي، ود.فلاح الهاجري، وعالية الخالد، وعبدالوهاب العيسى، وعبدالله الأنبعي، ود.جنان بوشهري، وحمد العبيد، ود.مبارك الطشة، ويوسف البذالي، وسعود العصفور، ومحمد المهان.
23.. احتفظوا بمقاعدهم
احتفظ 23 نائبا من مجلس 2020 بمقاعدهم في الانتخابات (أمة 2022) ليعودوا نوابا في المجلس المقبل للفصل التشريعي السابع عشر وهم: عبدالله المضف، ود.حسن جوهر، وعيسى الكندري، وأسامة الشاهين، ود.بدر الملا، ومحمد المطير، وخليل الصالح، وأ.د.حمد المطر، ومهلهل المضف، ود.عبدالكريم الكندري، ومهند الساير، ود.عبدالعزيز الصقعبي، وفارس العتيبي، وشعيب المويزري، ومبارك الحجرف، وثامر السويط، وسعد الخنفور، ومرزوق الخليفة، ود.عبيد الوسمي، وحمدان العازمي، وخالد العتيبي، والصيفي الصيفي، ومحمد الحويلة.
في سابقة.. الخليفة والبذالي فازا من وراء الأسوار
عبدالكريم أحمد
يعد فوز النائبين مرزوق الخليفة وحامد البذالي سابقة برلمانية، حيث إنهما محتجزان على ذمة قضايا. وأفاد مصدر دستوري بأن فوز مرزوق الخليفة وحامد البذالي بانتخابات مجلس الأمة لا يلزم خروجهما من الحبس وحضورهما جلسات مجلس الأمة باعتبار أنهما يقبعان حاليا داخل السجن بتهمة المشاركة في انتخابات فرعية. وأوضح المصدر لـ «الأنباء» أن الحصانة البرلمانية تكتسب عند إعلان الفوز بعضوية مجلس الأمة وهي تسري على الأعمال التي تقع بعد تمتع النائب بها دون أن تمتد إلى ما قبل ذلك، فضلا عن أنها ومن باب أولى
لا توقف الأحكام القضائية السابقة على العضوية. وأضاف: «من الناحية القانونية، يبقى الفائزان في السجن إلى أن يتم تعديل الحكم قضائيا من قبل محكمة التمييز ببراءة الخليفة، وفي حالة صدر قرار بإخلاء سبيل البذالي الموقوف احتياطيا» أو صدر عفو خاص عنهما.
وبين المصدر أنه في حال قررت محكمة التمييز أن المشاركة في الانتخابات الفرعية تعد جريمة مخلة بالشرف والأمانة – على اعتبار عدم صدور حكم سابق منها بهذه الجريمة – فإن حكمها سيكون باتا وسيمنع أي مرشح مدان بجريمة خوض الانتخابات الفرعية مستقبلا من خوض الانتخابات البرلمانية، وهو ما سيجعلنا أمام انتخابات تكميلية في الدائرتين الثانية والرابعة. ولفت إلى أنه من الناحية الشكلية يبقى الخليفة والبذالي نائبين إلى حين صدور حكم محكمة التمييز في العاشر من أكتوبر المقبل بشأن طعن الأول على حكم إدانته، مبينا أن فوزهما يوجب تمكينهما من أداء القسم النيابي كون أن غيابهما عن الجلسات بعذر مقبول.