أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن قلقه، من قرار بريطانيا مراجعة موقع سفارتها في إسرائيل خشية نقلها من تل أبيب إلى القدس.
والشهر الماضي قالت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، إنها تراجع ما إذا كانت السفارة يجب أن تبقى حيث هي الآن.
اشتية شدد خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في رام الله بالضفة الغربية: على أن الوضع القانوني، والسياسي والديني للقدس غير خاضع للمراجعة، وأي خطوة بهذا الاتجاه نعتبرها انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وتابع أن أي تغيير في الوضع القائم في القدس من شأنه أن يقوض حل الدولتين، وهو اعتراف بضم المدينة لإسرائيل ويشجع المستوطنين على استمرار في الاعتداءات على شعبنا، والمقدسات في القدس”.