اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، المصلى القبلي في المسجد الأقصى، قبيل بدء ما يسمى “عيد الغفران العبري”.
وعززت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية المُشددة في مدينة القدس المحتلة، لتأمين أكبر اقتحامات للمستوطنين المتطرفين لباحات المسجد، وسط دعوات فلسطينية بالاحتشاد الواسع لحماية المسجد الأقصى والدفاع عنه.
ونشر الاحتلال عناصره الكثيفة في أحياء القدس ومحيط الأقصى لتوفير الحماية الأمنية المشددة لاقتحام أكثر من 500 مستوطن للمسجد.
ويأتي ذلك على وقع تحذير فلسطيني من استباحة الأقصى وانتهاك حُرمته، إذ نفذ مستوطنون في وقت سابق جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية عنصرية في باحات المسجد الأقصى، واستمعوا إلى شروحات مُزيفة عن “الهيكل” المزعوم.