سرطان الثدي غير المصحوب بأعراض.. 6 نصائح لاكتشافه
2022-10-23
سرطان الثدي غير المصحوب بأعراض، عبارة عن ورم ينهش في الجسم دون ظهور علامات أو آلام، فكيف يمكن اكتشافه قبل فوات الآوان؟
يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعًا عند النساء، ومات الملايين بسببه في جميع أنحاء العالم رغم إمكانية الوقاية منه بسهولة.
السبب الرئيسي لأغلب حالات الإصابة بسرطان الثدي هو نقص الوعي وعدم الاهتمام بالتشخيص المبكر والمتابعة الدورية، فضلا عن إهمال الفحص الذاتي للثدي.
هناك نوعان من سرطان الثدي، الأول مصحوب بأعراض والثاني غير مصحوب بأعراض، وما يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للمريض هو أن يكون السرطان دون أعراض.
وكما يوحي الاسم، لا نلاحظ أي أعراض في حالة سرطان الثدي غير المصحوب بأعراض، ما يعني انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم انطلاقا من موقع المنشأ.
قال الدكتور أنكيت نهرا، استشاري طب الأورام بمركز HCG للسرطان في جايبور: “يمكن أن يكون سرطان الثدي بدون أعراض، حيث لا تظهر عليه علامات ما يجعل من الصعب على الشخص التعرف عليه”.
وأضاف: “بالتالي من المهم جدًا بالنسبة للنساء إجراء فحوصات السرطان بانتظام بعد سن معينة، لضمان التشخيص المبكر وتحسين معدل البقاء على قيد الحياة وتقليل فرص العلاج المكثف”.
موقع hindustantimes نقل عن نهرا أنه لاحظ في حالة السرطان غير المصحوب بأعراض علامات وهي:
– كتلة: سواء واحدة أو كتل جديدة يمكن أن تكون صلبة أو طرية
– الألم: ألم في الحلمة أو الثدي
– التفريغ: إفرازات الحلمة أو تراجعها (تنقلب الحلمة إلى الداخل بدلاً من أن تكون للخارج)
– التورم: انتفاخ الثدي أو أجزاء منه حتى لو لم يكن هناك تكتل
– التنقير: تنقير الجلد ليبدو أحيانًا مثل قشر البرتقال
– الغدد الليمفاوية: تضخم الغدد الليمفاوية تحت الذراع أو بالقرب من عظمة الترقوة
يعتبر التشخيص في سرطان الثدي أهم ركيزة لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة، حيث لا توجد استراتيجية وقائية، لذلك يوصى بشدة بإجراء فحوصات شهرية للثدي.
ويجب على كل فتاة تبلغ من العمر 20 عامًا فما فوق إجراء فحوصات ذاتية للثدي كل شهر، وأثناء إجراء الاختبار الذاتي فإن “الشكل” و”الإحساس” هما مكونان مهمان يجب أخذهما في الاعتبار.
يجب على الفتاة أن تبحث عن أي كتل، أو تغير في ملامح، أو تناقص أو انتفاخ في الجلد، وأي تغيرات في الحلمة مثل تغيرات في الموضع، أو تورم أو انقلاب الحلمة.
أي إفرازات سائلة، سواء كانت دما أو غيرها من الثدي يمكن أن تكون علامة تحذير، ويجب إبلاغ أخصائي الرعاية الصحية على الفور، وهذه هي الخطوة الأولى في تشخيص سرطانات الثدي المصحوبة بأعراض.
وفقا لموقع timesofindia، يعد الفحص الذاتي للثدي طريقة سهلة للتشخيص في الوقت المحدد، وبالتالي فإن اتباع هذه الممارسة بانتظام أمر بالغ الأهمية.
ومن خلال إجراء اختبارات فحص السرطان المبكرة يمكن للمرء منع الوصول إلى المراحل المتأخرة، ويجب على النساء فوق سن الأربعين إجراء فحص سريري للثدي على الأقل مرة واحدة في العام.
ويوصي أيضًا الأطباء بفحوصات التشخيص والتصوير مثل الموجات فوق الصوتية للثدي أو التصوير الشعاعي للثدي والاستشارة الوراثية عند الاقتضاء وفقًا لما ينصح به طبيبك.
قال الدكتور موكيش جوبتا، طبيب التوليد وأمراض النساء في مستشفى Le Nest Malad بمومباي: “نظرًا لعدم وجود تقنية وقائية مضمونة، فإن التشخيص هو الركيزة الأكثر أهمية في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الثدي”.
ونقل موقع eastcoastdaily عن المختص قوله: “كلما زادت احتمالية إيقاف المرض من الانتشار، كلما أصبت به مبكرًا، لذا يُنصح بشدة بإجراء فحوصات ذاتية للثدي مرة في الشهر لأن سرطان الثدي له علامات مختلفة”.
يعد الفحص الذاتي للثدي طريقة سريعة وبسيطة لتشخيص المشكلات لذلك من المهم إجراؤه بشكل متكرر، مع ذلك لا يمكن تجاهل أهمية فحوصات الثدي الإكلينيكية، خاصة بعد سن الأربعين، وفقا للطبيب.
وحسب الحاجة ووفقًا لتوصية طبيبك، يُقترح أيضًا إجراء فحوصات تشخيصية وتصويرية مثل الموجات فوق الصوتية للثدي أو التصوير الشعاعي للثدي.
وتعتمد خيارات العلاج المتاحة لسرطان الثدي على نوع ومرحلة وانتشار السرطان في الجسم ويوصى بطريقة العلاج وفقًا لذلك.
ما بين الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والهرموني، إما أن يتم النظر في أي من العلاجات أو يمكن أن يكون مزيجًا من خيار واحد أو أكثر لإدارة إزالة وانتشار وتكرار سرطان الثدي، كما يقول جوبتا.