الخميس , ديسمبر 19 2024

حزب سياسي بقيادة كيان للذكاء الاصطناعي

الحزب الاصطناعي هو عبارة عن مجموعة سياسية جديدة في الدنمارك تلتزم باتباع المنصة التي وضعها كيان الذكاء الاصطناعي المعروف باسم Leader Lars.

ومن بين جميع الأحزاب السياسية التي تتطلع إلى الحصول على مقعد في البرلمان الدنماركي هذا العام، سيكون الحزب الاصطناعي هو الأكثر إثارة للاهتمام.

وتأسس الحزب السياسي الجديد في مايو (أيار) من قبل مجموعة فنانين من Computer lars ومؤسسة مايند فيوتشر للفنون والتكنولوجيا غير الربحية، وهي مكرسة لاتباع سياسات الذكاء الاصطناعي المبرمجة على سياسات جميع الأحزاب الهامشية الدنماركية منذ سبعينيات القرن الماضي والتي لم تحصل على مقعد مطلقاً في البرلمان.

وبصرف النظر عن الترويج لوجود الذكاء الاصطناعي في السياسة، يهدف الحزب أيضاً إلى أن يصبح ممثلاً لـ 20 في المائة من السكان الدنماركيين الذين لم يصوتوا أبداً في الانتخابات.

وقال مؤسس الحزب أسكر ستونس لمجلة موذر بورد “نحن نمثل بيانات جميع الأحزاب الهامشية التي تحاول أن تُنتخب في البرلمان ولكن ليس لديها مقعد، والأشخاص الذين لديهم رؤية سياسية خاصة بهم يودون تحقيقها، لكنهم عادة لا يملكون المال أو الموارد للقيام بذلك”.

وتتضمن بعض السياسات التي اقترحها الحزب حتى الآن إنشاء دخل أساسي عالمي بقيمة 100.000 كرونة دانمركية (13700 دولار أمريكي) شهرياً، وإنشاء قطاع إنترنت وتكنولوجيا معلومات مملوكين بشكل مشترك بين الحكومة والجمهور. ويضيف أسكر ستونس “إنه حزب اصطناعي، لذا يمكن أن تتعارض العديد من السياسات مع بعضها البعض”.

ونظراً لأن كل حزب سياسي يحتاج إلى زعيم، أنشأ الحزب الاصطناعي روبوت محادثة مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُدعى Leader Lars ويمكن للناس بالفعل التحدث إليه على Discord ويفهم روبوت المحادثة اللغة الإنكليزية، لكنه يرد فقط باللغة الدنماركية.

ويمتلك الحزب حالياً 11 توقيعاً فقط من أصل 20000 توقيعاً مطلوباً ليكون مؤهلاً للترشح في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني)، لذلك على الأرجح يتمكن من دخول الانتخابات، لكن ستونس يقول إنه وزملاؤه على اتصال مع أشخاص من جميع أنحاء العالم – من كولومبيا إلى مولدوفا – لإنشاء نسخ محلية للحزب وفي النهاية الوصول إلى شكل من أشكال الحزب الاصطناعي العالمي، بحسب موقع أوديتي سنترال.

شاهد أيضاً

تغلب على الجو الحار الذي يسبب الأرق بخطوات بسيطة

خلال أشهر الصيف، يلجأ البعض إلى استخدام المراوح أو أجهزة التكييف وحتى النوم فوق الأغطية …