بدأت قطر الخميس العمل في توسعة ضخمة جديدة لمطارها الدولي الرئيسي، فيما رد رئيس “الخطوط الجوية القطرية” على “شائعات” بأن الشركة العملاقة لا تستطيع التعامل مع الأعداد الكبيرة لمشجعي كأس العالم.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية أكبر الباكر في مؤتمر صحافي إنّ الطاقة الاستيعابية في مطار حمد الدولي سترتفع من 40 مليون مسافر سنويًا إلى 58 مليونًا.
وتضيف التوسعة 39 بوابة إلى البوابات الحالية وعددها 140 في المطار الذي يعدّ مركزًا رئيسيًا لركاب الترانزيت.
وتم افتتاح التوسعة قبل 10 أيام فقط من بداية بطولة كأس العالم لكرة القدم، والتي من المتوقع أن تجذب أكثر من مليون زائر إلى الدولة الخليجية، أصغر مضيف على الإطلاق للحدث الضخم.
وأعادت قطر فتح مطار الدوحة الدولي لتخفيف الضغط عن مطار حمد. كما ألغت الخطوط الجوية القطرية 18 وجهة لزيادة الرحلات من أسواق كأس العالم الرئيسية والسماح لشركات الطيران الأخرى بتشغيل رحلات للمشجعين.
ورفض الباكر التلميحات بأن سلطات الطيران القطرية لا تستطيع التعامل مع هذه الأعداد.
وقال “لطالما كانت هناك شائعات”، مضيفا “نحن في وضع جيد للغاية لتلبية هذا التدفق الكبير جدًا من الركاب”. كما انتقد جهات لم يسمها قال انها تقف خلف “حملة إعلامية سلبية ضد بلدي الحبيب قطر لأنهم لا يستطيعون قبول فوز دولة صغيرة” باستضافة البطولة.
وواجهت قطر تدقيقًا شديدًا في سجلها الحقوقي منذ حصولها على شرف استضافة كأس العالم في عام 2012.
وفي قلب التوسعة الجديدة حديقة استوائية داخلية تضم أكثر من 300 شجرة مختلفة و25000 نوع نبات من جميع أنحاء العالم.
وستبدأ مرحلة جديدة من التوسعة في كانون الثاني/يناير بهدف رفع الطاقة الاستيعابية لمطار حمد الذي افتتح عام 2014، إلى أكثر من 70 مليون مسافر سنويًا.