الجمعة , ديسمبر 20 2024

مخاطر النوم الخفيف على صحة الإنسان

أفاد خبراء بأن أولئك الذين يوقظهم أدنى صوت أثناء الليل، فقد لا تكون قلة النوم الجيد مصدر قلقهم الوحيد.

ووفقا للخبراء في مؤسسة Sleep Foundation، فإن النوم الخفيف، قد يعرضك لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

وأكد طبيب الغدد الصماء، الدكتور أنيس رحمان، أن النوم السيء مرتبط بمرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وتشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى أن أبرز علامات مرض السكري من النوع الثاني هي:

– التبول أكثر من المعتاد، خاصة في الليل

– الشعور بالعطش طوال الوقت

– الشعور بالتعب الشديد

– فقدان الوزن دون محاولة

– الإصابة بمرض القلاع بشكل متكرر

– استغراق الجروح وقتا أطول للشفاء

– رؤية مشوشة

ويمكنك فحص نسبة السكر في الدم عند الطبيب عن طريق فحص الدم، وستكشف النتائج ما إذا كنت مصابا بمرض السكري أم لا.

تحذر مؤسسة القلب البريطانية (BHF) من أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يكون حالة مهددة للحياة، لأنها تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وفي حين أن ارتفاع ضغط الدم قد لا يُظهر أي أعراض، إلا أنه في بعض الحالات قد تصاحبه علامات تشمل:

– رؤية مشوشة

– نزيف في الأنف

-ضيق في التنفس

– ألم في الصدر

– دوخة

– الصداع

وأفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم هي فحصه في عيادة الطبيب أو الصيدلية أو شراء جهاز قياس ضغط الدم.

يمكن أن تشمل أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية ما يلي:

– ألم في الصدر

– ألم أو ضعف أو خدر في الساقين أو الذراعين

– ضيق التنفس

– ضربات قلب سريعة جدا أو بطيئة، أو خفقان القلب

– الشعور بالدوار أو الدوخة أو الإغماء

– إعياء

– تورم الأطراف

وينام أصحاب النوم الخفيف مستيقظين استجابة للاضطرابات الصغيرة، مثل تحرك الشريك في أوضاع النوم، أو الضوضاء من الخارج، أو وضع ضوء في الردهة.

وأكد الدكتور رحمن أن الذين ينامون بشكل خفيف معرضون أيضا لخطر الإصابة بالسمنة وأنواع معينة من السرطان.

وفي حين أن الباحثين لم يتمكنوا من الفهم الجيد لأسباب أن يكون نوم الشخص خفيفا مقارنة بالنوم العميق، فإن عتبة الإثارة لديهم أقل بكثير. وتصف عبارة عتبة الإثارة مدى قوة الحافز لإيقاظك.

يمكن للأشخاص الذين ينامون بشكل خفيف أن يساعدوا أنفسهم من خلال الانخراط في أنماط نوم صحية جيدة.

تشمل عادات النوم الصحي، عند الإمكان، الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت كل يوم وليلة.

ويمكن أن يؤدي إنشاء روتين مهدئ لوقت النوم، والذي يتضمن نفس الخطوات، بنفس الترتيب، إلى تدريب الدماغ على وقت النوم.

وقبل محاولة النوم، من الأفضل تجنب الإلكترونيات والضوء الأزرق لمدة تصل إلى 60 دقيقة.

وإذا كنت تميل إلى النوم أثناء النهار، فتوقف عن فعل ذلك، لأن القيلولة لأكثر من 30 دقيقة قد تجعل النوم أكثر صعوبة في الليل.

ويمكن أن تساعد ستائر التعتيم في تقليل كمية الضوء التي تدخل غرفة النوم، ما قد يتسبب في استيقاظك.

وإذا كنت لا تزال تعاني من صعوبة النوم طوال الليل، فقد يكون من المفيد حجز موعد مع الطبيب.

شاهد أيضاً

تغلب على الجو الحار الذي يسبب الأرق بخطوات بسيطة

خلال أشهر الصيف، يلجأ البعض إلى استخدام المراوح أو أجهزة التكييف وحتى النوم فوق الأغطية …