الجمعة , ديسمبر 20 2024

جريمة مروعة في المكسيك لسبب غريب

قتل طفل في العاشرة طفلاً آخر يبلغ 11 سنة في المكسيك، بعدما أطلق النار عليه لأنّه فاز في إحدى ألعاب الفيديو، على ما أفادت وسائل إعلام مكسيكية، الأربعاء.

وأطلق الطفل النار على الضحية من مسدس أحضره من منزل عائلته في إحدى المناطق الفقيرة في ولاية فيراكروث (جنوب شرق).

وكان الطفلان يلعبان بجهاز لألعاب الفيديو في متجر متخصص بمنطقة لا بيرلا.

ونقلت صحيفة “ريفورما” اليومية عن والدة الضحية قولها خلال جنازة ابنها الثلاثاء: “لا أريد سوى شيء واحد فقط، وهو مساعدتي لتحقيق العدالة، لأنّ ابني مات بسبب خطأ اقترفه والدا الطفل الذي قتل ابني”.

وأشارت إلى أنّ والدَي الجاني يتحملان مسؤولية ما حصل لأنّهما كانا يتركان “مسدساً على الطاولة” في منزلهما.

وعلّق حاكم ولاية فيراكروث كويتلاواك غارسيا على الجريمة بالقول “من المحزن” أن يكون السلاح مُتاحاً للأطفال، مؤكداً ضرورة “تحديد المسؤوليات” فيما حصل.

ونقلت وسائل إعلام مكسيكية عن خبراء تأكيدهم أنّ الجاني هو ضحية للعنف في عدد من مناطق هذا البلد الذي شهد 30968 جريمة قتل خلال عام 2022 (بانخفاض 7.1 بالمئة عن العام الفائت).

وفيراكروث هي إحدى أفقر الولايات في المكسيك وأكثرها انتشاراً للعنف.

شاهد أيضاً

تغلب على الجو الحار الذي يسبب الأرق بخطوات بسيطة

خلال أشهر الصيف، يلجأ البعض إلى استخدام المراوح أو أجهزة التكييف وحتى النوم فوق الأغطية …