الجمعة , سبتمبر 20 2024

الأعشاب والميلاتونين لا تساعد الجميع على النوم

يلجأ كثيرون يعانون من الأرق إلى أعشاب شتى كالناردين الطبي (فاليريانا) وذنب الأسد (Leonurus) والمليسة والنعناع وغيرها، أو إلى أدوية محتوية على الميلاتونين للتخلص من الأرق.

يقول البروفيسور رومان بوزونوف أخصائي علم النوم، يجب أن نعلم أن عوامل مختلفة تسبب الأرق. فبعض الناس يعانون من الأرق بسبب الإجهاد في العمل ، والبعض الآخر بسبب الرحلات الجوية الطويلة. لذلك، يجب أولا تحديد سبب الأرق ومن ثم يسهل علاجه.

ويضيف، المستحضرات الطبية الحالية المحتوية على هرمون الميلاتونين فعالة فقط في حالة الأرق الشديد ومتلازمة تغير الحزام الزمني.

ويقول: “يمكن في هذه الحالات تناول حبة ميلاتونين قبل ساعة من الذهاب للنوم. هذه الحبة تشعر الدماغ بأن الوقت قد حان للنوم”.

المليسة ويضيف، كما يمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما تناول حبوب الميلاتونين، لأن مستوى هرمون النوم منخفض في جسمهم. أما بالنسبة للأعشاب المذكورة أعلاه، فليس لها أي تأثير منوم على الإطلاق.

ناردين طبي ويقول: “نعم قد يكون لتناول منقوع عشب من الأعشاب، تأثير الدواء الوهمي ويغفو الشخص بسرعة، لأنه يؤمن بأن هذا العشب يساعد على النوم”.

ووفقا له، يمكن أن تكون المستحضرات العشبية فعالة في حالة الإجهاد المستمر فترة طويلة، إذا استخدمت مدة 2-4 أسابيع بصورة دورية، حينها يصبح الجهاز العصبي أكثر استقرارا، ما يؤدي إلى تحسن نوعية النوم.

شاهد أيضاً

قناع ذكي يكشف الأمراض عبر فحص التنفس

كشف علماء أمريكيون عن توصلهم إلى ابتكار قناع ذكي منخفض التكلفة، لكنه قادر عن تحليل …