خسرت إصبع قدمها بعد جلسة في مركز تجميل
2023-02-24
خسرت سيدة أمريكية إصبع قدمها بعد جلسة تقليم أظافر، معيدة المخاوف بين النساء حول العدوى البكتيرية التي من الممكن أنْ تنتقل بين زبائن صالونات التجميل، بسبب قلة التعقيم وانعدام الخبرة من قبل الموظفات في الصالونات.
نقلت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية عن أنيتا هاوس (59 عاماً)، من ولاية جورجيا الأمريكية، حديثها عن أنّ صالون التجميل كان السبب في نقل العدوى إليها، ما أدى في النهاية إلى بتر إصبعها.
تجميل ينتهي بتشويه
وإذ كشفت عن أنها ليست المرّة الأولى التي تتردّد فيها على نفس صالون التجميل، ولم تُعان مسبقاً من أي مشاكل، أوضحت أنه في ذلك اليوم، كان المكان مزدحماً، بما يقرب من 15 زبونة، ورغم استخدام الموظفين بطانة نظيفة يمكن التخلص منها في حوض العناية بالأقدام، إلا أن النهاية كانت سيئة للغاية.
وأشارت إلى أن التقليم يومها بدأ بعملية إزالة ظفر نام تحت إصبع القدم اليمنى، وهو أمر طبيعي ويتكرّر غالباً صالونات تجميل الأظافر، لكن في هذه المرّة أخطأت الموظفة وقطعت الظفر بشكل غير سليم، متسببة بجرح عميق ونزيف استمرّ لوقت طويل، معتقدة بأن البكتيريا حتماً دخلت بسبب الجرح.
رحلة عذاب وآلام
ووفقاً للشبكة الإخبارية، لفتت آنيتا إلى أن إصبعها بدأ بالتورم بعد أيام من الجلسة، حيث تحول إلى كتلة حمراء منتفخة، مع آلام حادة، وبعد مرور عدة أيام وتضرر الوضع أكثر، لجأت “هاوس” إلى الطبيب الذي وصف لها بداية كريم مضاد للالتهاب، إضافة إلى مضاد حيوي عن طريق الفم، لكن الأمر ازداد سوءاً وكذلك وتيرة الألم ارتفعت، حتى أنّها أصبحت عاجزة عن المشي.
وبعد لجوئها لطبيب آخر، أبلغها بأن الحل الوحيد هو استئصال الظفر، ووفقاً لصحيفة “نيويورك بوست” ، نقلت آنتيا إلى المستشفى ووضعت على أجهزة تنفسية لبتر إصبع قدمها خوفاً من تفشي البكتيريا في جسمها.
وبعد الجراحة بـ3 أسابيع، كانت “أنيتا” تتحرّك بسلاسة وترتدي الحذاء وتشير بشكل طبيعي، وتقع في حيرة من أمرها هل تقاضي الصالون الذي يعمل ويستقبل الزبائن، أو تتقبّل الأمر على اعتبار أن ما من دليل علمي جازم على التقاط البكتيريا من الصالون.
الحذر خلال الباديكير
من جهته، كشف “المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC” أنّ ما يصل إلى 14% يصابون بعدوى بكتيرية “فوق عدوى الأظافر الفطرية” التي يمكن أن تتسبب بمرض خطير.
وأشار إلى أنه يمكن أن تحدث عدوى الأظافر في العديد من الأماكن العامة أو في المنازل، بما في ذلك غرف تغيير الملابس والاستحمام العام ومشاركة مقص الأظافر، لكن صالونات الأظافر هي مكان يمكن أن تكون فيه فرص الإصابة بالعدوى أعلى إذا لم يتم اتباع إجراءات الصرف الصحي بدقة.