الجمعة , ديسمبر 20 2024

شابان يرتكبان مجزرة بسبب خسارة لعبة “بلياردو”

ارتكب شابان بالبرازيل مجزرة في مجموعة من الأشخاص، وذلك بعدما سخروا منهما لخسارتهما مرتين متتاليتين في لعبة “بلياردو”.

وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن إدغار ريكاردو دي أوليفيرا، 30 عامًا، وإيزيكياس سوزا ريبيرو، 27 عامًا، كانا يشاركان، يوم الثلاثاء الماضي، للفوز مقابل رهان مالي صغير في لعبة “بلياردو” في صالة “كوستا” الواقعة بمدينة سينوب التابعة لولاية ماتو غروسو البرازيلية.

وعندما خسرا اللعبة في المرة الأولى، عاودا اللعب، ولكن لم يحالفهما الحظ مرة ثانية، ليبدأ المتفرجون في الضحك عليهما.

وجرّاء ذلك أصيب الثنائي في حالة غضب، وبدأ أحدهما بتهديد مجموعة من المتفرجين بمسدس، وطلب منهم الوقوف في صف واحد، بينما أسرع الجاني الثاني إلى شاحنته وأحضر سلاحًا رشاشًا.

ثم نفّذا هجومهما باستخدام المسدس والسلاح الرشاش، وقتلا سبعة أشخاص من المتفرجين، من بينهم طفلة عمرها 13 عامًا، بالإضافة إلى مالك صالة البلياردو.

وأظهرت لقطات مصورة من كاميرات المراقبة بالمكان، لحظة ارتكاب القاتلين للجريمة، وبعد ذلك جمعا قطع نقود من على طاولة البلياردو، وسرقا حقيبة امرأة كانت متواجدة بالمكان، ثم لاذا بالفرار.

وكشفت الشرطة البرازيلية أن القاتلين لم يتيحا فرصة للضحايا للهروب، وأقدما على إطلاق الرصاص عليهم من مسافة قريبة؛ ما أدى إلى قتل ستة منهم على الفور في مكان الحادث، بينما توفي السابع في المستشفى متأثرًا بجروحه.

من جهته، قال رومنينج دوس سانتوس سيلفا، الملازم في شرطة البرازيل، إن “المسلحين انتقما من المتفرجين لخسارتهما، رغم أن بعضهم ربما لم يشارك في اللعبة”.

وأوضح سانتوس سيلفا، لوسائل إعلامية محلية، أن “القاتلين لا يزالان هاربين، والبحث عنهما جارٍ”.

وأوضحت الشرطة البرازيلية في بيان صحفي أن “فريقًا من المحققين بدأ في جمع شهادات الشهود عن الحادث، والبحث عن مكان القاتلين”.

ووفق ما ذكره البيان، فإن “التحقيقات الأولية أظهرت أن سجلات الشرطة حول الجرائم كشفت عن تورط أحد الجناة، وهو أوليفيرا، بجرائم سابقة تتعلق بعنف منزلي”.

كما وتبين من السجلات أن “الجاني الثاني، وهو ريبيرو، متورط في سلسلة جرائم تشمل اعتقاله بضع مرات بتهم حيازة سلاح غير مرخص، وتنفيذ عمليات سطو جماعي واعتداء وتهديد”.

شاهد أيضاً

تغلب على الجو الحار الذي يسبب الأرق بخطوات بسيطة

خلال أشهر الصيف، يلجأ البعض إلى استخدام المراوح أو أجهزة التكييف وحتى النوم فوق الأغطية …