انتبهي.. هذه الأسباب قد تجعلكِ تعانين نزيفاً مفاجئاً
2023-03-18
في حين أن قدوم دورتكِ الشهرية في موعدها أمرٌ إيجابي، ويعمل كمقياسٍ للصحة الإنجابية والهرمونية، فإن هناك النزيف الذي قد يحدث بشكلٍ مفاجئ، ويعني أن هناك حالة طبية طارئة.
وعادةً يكون هذا النزيف أفتح اللون من الدورة العادية وأقل تدفقاً منها، إذ يمكن أن يراوح دم الحيض بين الأحمر الفاتح إلى البني الغامق، وفي نهاية دورتك، يكون لونه أسود، أما النزيف فيكون عادةً بنياً فاتحاً أو وردياً.
ويمكن أن تعاني معظم النساء نزيفاً مفاجئاً في حياتهن في مرحلة ما، كما أن بعض النساء يعانين النزيف بشكل متكرر إلى حد ما، وإذا كنتِ إحداهن فلا داعي للذعر! إذ إنكِ بصحةٍ جيدة، ولكن من المهم أحياناً أخذ الحذر واستشارة الطبيب لأنه في أوقاتٍ ما، يمكن أن يشير إلى حالات صحية خطيرة.
فهم دورتك:
يضم جهازك التناسلي مبيضين، وظيفتهما هي إنتاج البيض والهرمونات، والهرمون الأساسي هو هرمون الإستروجين، وتنظم هذه الهرمونات إطلاق البويضات وتهيئ الرحم للزرع والتخصيب، وإذا لم يكن هناك إخصاب، فيرسل الجسم رسالة للتوقف عن إنتاج الهرمونات، وتغليف بطانة الرحم، وفي غضون أسبوع أو أسبوعين، تظهر بطانة جديدة، وتبدأ الدورة من جديد.
ويبلغ متوسط الدورة الشهرية حوالي 28 يوماً، لكن يمكن أن تكون أقصر أو أطول حسب ما هو طبيعي لجسمك.
تنظيم النسل:
إذا كنتِ تستخدمين أي شيءٍ له علاقةٌ بتنظيم النسل، سواء كان ذلك يعني أنك تتناولين حبوب منع الحمل، أو أن لديكِ جهازاً داخل الرحم، أو لديك غرسة لمنع الحمل، فهناك فرصة جيدة لتعرضك للنزيف. بعض الحالات تشهد حدوث نزيف مع حبوب منع الحمل ذات الجرعات المنخفضة، والزرع، واللولب الهرموني، كما أن النزيف يكون أكثر شيوعاً عندما تتناول النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل جرعة متواصلة من الهرمونات لتخطي الدورة الشهرية تماماً.
التوتر:
دورة الحيض هي طريقة جسمك للإشارة إلى صحته الإنجابية والهرمونية، لكن هذه الدورة أيضاً حساسة جداً لمشاعرك، إذ إن الرحم يعرف متى تكونين قلقة، ومتى تكونين متوترة.
لذلك، إن الإجهاد العاطفي: (الاكتئاب، القلق، والأرق)، والإجهاد البدني: (فقدان الوزن أو اكتسابه، المرض، وسوء التغذية)، يمكن أن يؤثر كلاهما على دورتك الشهرية، إذ عندما يعاني الجسم الإجهاد، فإنه ينتج هرموناً يسمى الكورتيزول، يساعد في تنظيم استجابة الجسم للتوتر، وأحد الآثار الجانبية لارتفاعه هو انخفاض هرمون الإستروجين والبروجسترون، اللذين ينظمان الدورة الشهرية.
إصابات المهبل:
تختلف الإصابات المهبلية عن نزيف الدورة الشهرية، لكن أعراضها تبدو متشابهة ومن المهم معرفة الفرق، وأحد الأمثلة على إصابة المهبل هو تمزق المهبل أو تمزق في جدار المهبل، ويمكن أن يكون سبب هذه التمزقات هو انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، أو إصابة الخطوط بسبب أفعال، مثل: السقوط على سياج أو ذراع كرسي.
متلازمة تكيس المبايض:
يمكن أن يكون النزيف أحد أعراض متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (متلازمة تكيس المبايض)، إذ يمكن أن تتسبب متلازمة تكيس المبايض في تطوير المبايض للبويضات بشكل غير صحيح أو إطلاق البويضات كما تفعل عادةً. وإذا كان لدى المرأة أقل من ثماني دورات شهرية سنوياً على أساس مزمن، فمن المحتمل أن تكون لديها فرصة بنسبة 50 إلى 80% للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، بناءً على تلك الملاحظة الفردية.