أكد المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، أن الولايات المتحدة لا تريد توسيع الصراع أو الدخول في حرب مع إيران بعد الهجوم على قاعدة أمريكية في شمال شرق سوريا.
وقال رايدر، الجمعة : “إذا تعرض موظفونا للتهديد، فسنرد وفقا لذلك وبشكل متناسب”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الجمعة، انها ستحمي أفرادها في سوريا بعد أن نفذ الجيش الأمريكي، مساء الخميس، ضربات جوية ضد ما زعم أنها قوات مدعومة من إيران ردا على هجوم أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة خمسة جنود أمريكيين.
وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن “الضربات الأمريكية في سوريا تهدف إلى حماية الأفراد الأمريكيين في البلاد، حيث لا يزال تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا والعديد من الدول) والجماعات المسلحة المدعومة من إيران يشكلون تهديدا”.
وأضاف كيربي في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، ولا ينبغي لطهران أن تشارك في دعم الهجمات على المنشآت الأمريكية.
وتابع، “تنظيم داعش والجماعات المسلحة التي تدعمها إيران، لا تزال تشكل تهديدا في سوريا”.
وصباح الجمعة، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن القوات المسلحة الأمريكية نفذت غارات جوية على منشآت لمجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني بعد أن هاجمت طائرة إيرانية دون طيار قاعدة للتحالف شمال شرقي سوريا، ما أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي.
وقال أوستن: “بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمرت القيادة المركزية الأمريكية بشن غارات جوية دقيقة، الليلة، شرقي سوريا، ضد المنشآت التي تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني”.
قد تؤدي أعمال العنف الأخيرة إلى تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين واشنطن وطهران وسط الجهود المتوقفة لإحياء الاتفاق النووي.