الإثنين , ديسمبر 23 2024

احتجاجات في فرنسا

أقرّ المجلس الدستوري في فرنسا، الجمعة، الجزء الأهم من قانون إصلاح نظام التقاعد، الذي يعدّ المشروع الأساسي في ولاية إيمانويل ماكرون الثانية، في حين شهدت مدن فرنسية احتجاجات مناهضة للقانون الجديد.

وأفاد بيان صادر عن المجلس بأن أعضاءه رفضوا عددا من الجوانب الثانوية في الإصلاح، لكنهم لم يعترضوا على الإجراء الرئيسي الذي يرفع سن التقاعد القانوني من 62 عاما إلى 64.

وقالت وسائل اعلام إن المجلس الدستوري في فرنسا رفض تنظيم استفتاء لإقرار إصلاحات نظام التقاعد.

كما أفادت بأن محتجين هاجموا مقرا للشرطة في مدينة رين الفرنسية وأضرموا النار في بوابته، كما أشار إلى إضرام النار في حاويات قمامة ودراجات في باريس، واحتجاجات في نانت الفرنسية وإشعال نيران على مسار القطار الخفيف في المدينة.

وذكرت أن النقابات الفرنسية طالبت ماكرون بعدم توقيع قانون التقاعد رغم تصديق المجلس الدستوري، في حين أعلن الإليزيه أن الرئيس الفرنسي وجّه دعوة للنقابات للاجتماع الثلاثاء المقبل لمناقشة أزمة قانون التقاعد.

وقد دعت الأمينة العامة للفدرالية الفرنسية للعمل إلى طوفان شعبي وجعل أول مايو/أيار (ذكرى عيد العمال) يوما للتعبئة التاريخية.

وقالت إنه “إذا صدّق ماكرون على القانون الجديد فلن نلتقي به إلا لبحث سحبه”.

وقبيل صدور قرار المجلس الدستوري، خرجت مظاهرات في مختلف أنحاء فرنسا؛ حيث انطلقت مظاهرة عند ظهر اليوم الجمعة في باريس وتم التخطيط لمزيد من الاحتجاجات في مدن أخرى على مستوى البلاد، وتم إغلاق وقطع الطرق في جميع أنحاء البلاد.

يشار إلى أن الاحتجاجات موجّهة ضد الزيادة التدريجية في سن التقاعد من 62 عاما إلى 64. وتريد حكومة يمين الوسط سد فجوة تلوح في الأفق في صندوق التقاعد من خلال التعديل.

واشتد الخلاف لأن الحكومة الفرنسية دفعت النص قدما لتمرره من خلال الجمعية الوطنية من دون تصويت.

ومنذ ذلك الحين، طغى العنف على الاحتجاجات، التي كانت سلمية لأسابيع، ويريد ماكرون أن يدخل التعديل حيز التنفيذ بحلول نهاية العام.

شاهد أيضاً

المعارضة في كوريا الجنوبية تطالب بعزل الرئيس بعد محاولة فرض الأحكام العرفية

طالب الحزب الرئيسي المعارض في كوريا الجنوبية بعزل الرئيس يون سوك يول، بعد أن أعلن …