أعلنت الدكتورة يلينا بستريتسكايا، أخصائية الأمراض الجلدية والتناسلية أن من المستحيل الإصابة بمرض السيلان وداء الكلاميديا عن طريق التقبيل.
وتعلق الأخصائية في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” على ما جاء في المقالة التي نشرها البروفيسور إيريك تشاو من مركز ملبورن للصحة الجنسية في صحيفة Daily Mail يوم 23 أبريل، التي يشير فيها إلى أن فريقه العلمي استنتج من دراسة وتحليل ست دراسات سابقة إلى أنه يمكن الإصابة بمرض السيلان والكلاميديا من خلال التقبيل.
وتقول: “تعيش المكورات المسببة للسيلان بعض الوقت في القيح والمخاط، ما يشير إلى احتمال انتقال العدوى بطريق غير جنسي. ولكن من الصعب جدا تخيل تقبيل شخص بمظاهر خارجية مماثلة. كما أنه عند وصول هذه المكورات يتم تحييدها فورا ويتم تدميرها من قبل منظومة المناعة، وبالتالي لا يمكن أن تنتشر في الجسم”.
كما أن مسببات الكلاميديا، وفقا لها، غير مستقرة في البيئة الخارجية، وإن عدوى هذا المرض تنتقل فقط عبر الاتصال الجنسي غير المحمي بجميع أشكاله.
وتشير الطبيبة، إلى أن مرض السيلان يصيب الأعضاء التناسلية ويسبب التهابات في أعضاء الجسم الموجودة داخل الحوض، ما قد يؤدي إلى العقم ومضاعفات الحمل عند النساء. أما عند الرجال فقد يسبب السيلان التهابا مؤلما في الخصيتين وغدة البروستاتا ، ما قد يؤدي في بعض الحالات إلى انخفاض الخصوبة.
ووفقا لها ، تحدث الإصابة بالكلاميديا في كثير من الأحيان في الفئة العمرية الأكبر – من 18 إلى 30 عاما.
وتقول: “إن خطر انتقال العدوى من المرأة المصابة أعلى من 60 بالمئة، أما من الرجل المصاب فحوالي 25 بالمئة. ويؤثر المرض على الأعضاء التناسلية ويسبب التهاب الأعضاء الموجودة في الحوض، ما قد يؤدي إلى ألم طويل الأمد وعقم ومضاعفات في الحمل عند النساء. ولدى الرجال ، يمكن أن تسبب الكلاميديا التهاب البروستاتا المزمن وانخفاض الخصوبة”.
وتوصي الطبيبة بضرورة استخدام الواقي الذكري أثناء الاتصال الجنسي واجراء الفحوصات اللازمة بانتظام وخاصة بعد ممارسة العلاقة الحميمة من دون الواقي الذكري مع شريك جديد أو عرضي.