4 أطعمة لا تعيد تسخينها في المايكروويف.. وأخرى آمنة
2023-05-01
إذا كان لديك بقايا بيض من فطور الأمس، فهناك مخاطر أكبر عند إعادة تسخينه في المايكروويف لتناوله من جديد، وتنطبق هذه الفكرة على عدد من الأطعمة الأخرى، بينما تصلح من أخرى.
وسلطت دراسة طبية نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن هناك 4 أطعمة تنطوي على مخاطر كبيرة عند إعادة تسخينها و4 أطعمة جيدة بالفعل، خلافا للاعتقاد الشائع.
ما الأطعمة الغير آمنة عند إعادة تسخينها؟
البيض
– يمكن أن يحمل البيض بكتيريا السالمونيلا التي تسبب التسمم الغذائي، كما أن تركه لفترات طويلة يمنح البكتيريا مزيدا من الوقت للتكاثر.
– البيض المخزن في درجات حرارة تتراوح بين 40 و165 درجة فهرنهايت، “خطر”، ويمكن أن تنمو مسببات الأمراض بمعدل أسرع عندما تكون في درجة الحرارة هذه.
– إذا كان هناك المزيد من مسببات الأمراض والبكتيريا الضارة في الطعام، فهناك خطر متزايد من الإصابة بالتسمم الغذائي عندما نأكله.
– تنصح إدارة الغذاء والدواء الأميركية بعدم ترك البيض أو الأطباق التي تحتوي على البيض خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين، أو ساعة واحدة في الطقس الحار.
– تكمن الصعوبة في الميكروويف في أنه قد يكون غير متساو بعض الشيء عند تسخين شيء ما.
الأرز
– الأرز المطبوخ يحتوي على بكتيريا سيريوس العصوية، وهي بكتيريا مكونة للأبواغ توجد عادة في التربة والخضروات، وتوجد في العديد من الأطعمة النيئة وغير المصنعة، بما في ذلك البطاطس والبازلاء والفول وبعض التوابل.
– هذه البكتريا مقاومة للحرارة، لذا حتى عندما تقوم بتسخينها، فإنها لا تزال تسبب مسببات الأمراض الضارة.
– تشمل أعراض المرض من بكتيريا سيريوس العصوية القيء والإسهال وتشنجات البطن.
السبانخ
– يمكن أن يرتبط إعادة تسخين السبانخ مباشرة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
– تحتوي الخضروات الورقية مثل السبانخ على مركبات تسمى النترات. وعند تسخين النترات، يمكن أن تتحلل إلى مركبات أخرى تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
– النترات بمفردها غير ضارة. ومع ذلك، يمكن للبكتيريا التي تعيش بالفعل في الفم والإنزيمات في الجسم تحويلها إلى نيتريت ثم إلى نيتروسامين. وهذه لها خصائص مسرطنة.
– قدرت إحدى الدراسات أن الناس يحصلون على حوالي 80 بالمئة من نتراتهم الغذائية من الخضروات، وتوجد النترات أيضا في الشمر والفجل والجزر واللفت.
– إذا لم يتم تسخين السبانخ بشكل صحيح، يمكن لبكتيريا الليستريا أن تعيش عليها،ويمكن أن يسبب هذا داء الليستريات، وهو عدوى خطيرة تؤدي إلى الحمى وأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا والصداع وتيبس الرقبة والارتباك وحتى النوبات.
البطاطس
– مشكلة البطاطس ليست الحرارة نفسها بل تركها بالخارج لفترة طويلة، كما أن تخزينها في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين يضعها في “منطقة الخطر”، ما قد يؤدي إلى نمو المطثية الوشيقية.
– تسبب البطاطس حالة من التسمم الغذائي تهاجم فيها السموم أعصاب الجسم ويمكن أن تسبب صعوبة في التنفس، وينتج عنها أعراض مثل القيء والغثيان وآلام المعدة والإسهال.
– هناك أيضا خطر متزايد للإصابة بالتسمم الغذائي مع البطاطس المخبوزة المطبوخة بورق القصدير.
– جزء من المخاطر التي تشكلها البطاطس المهروسة هو مكوناتها القابلة للتلف، مثل الحليب والزبدة والقشدة.
ما الأطعمة الآمنة عند إعادة تسخينها؟
السمك
– رغم سمعته السلبية لترك رائحة كريهة في الميكروويف في المكتب، فإن الأسماك تحمل القليل من المخاطر عند إعادة تسخينها في اليوم التالي.
– تنص نصيحة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على أن المأكولات البحرية الطازجة التي تم صيدها ثم تجميدها على الفور آمنة لإعادة تسخينها.
– على غرار الأرز والبيض، تجنب الاحتفاظ به في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين في المرة الواحدة.
– تسخين السمك في المايكروويف يمكن أن يجففه ويتلف ملمسه. وطهيه في الفرن أو على الموقد يمكن أن يمنعه من الجفاف.
– توصي إدارة الغذاء والدواء الأميركية بالاحتفاظ بالسمك المطبوخ في الثلاجة لمدة لا تزيد عن 3 إلى 4 أيام والتأكد من طهيه بدرجة حرارة لا تقل عن 165 درجة فهرنهايت (73 درجة سيلزيوس).
اللحوم
– لطالما كانت اللحوم الباردة مصدرا للذعر بسبب التحذيرات من الليستيريا، لكنها إذا تم طهيها وتسخينها، فهذا آمن تماما.
– توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتسخين اللحوم والأجبان اللذيذة إلى 165 درجة فهرنهايت على الأقل (73 درجة سيلزيوس) لقتل الليستيريا.
– الليستيريا عدوى بكتيرية يصاب بها شخص ما بعد تناول طعام ملوث.
الحليب
– تسخين الحليب على درجة حرارة عالية يمكن أن يقتل أشكالا من البكتيريا مثل الليستريا والسالمونيلا والإي كولاي.
– ستدمر الحرارة المرتفعة تلك البكتيريا ومن ثم يجب أن يكون آمنا للاستهلاك.
الدجاج
– على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون قوامه وطعمه أفضل على الموقد أو في الفرن، إلا أنه لا يزال من الآمن إعادة تسخين الدجاج في الميكروويف. والمفتاح هو قلبه كل دقيقتين حتى تصل إلى 165 درجة فهرنهايت (73 درجة سيلزيوس).
– الدجاج لا يحمل سوى القليل من المخاطر على السلامة طالما أنه لم يُترك لأكثر من ساعتين.
– توصي إدارة الغذاء والدواء أيضا بتخزين الدجاج المطبوخ في الثلاجة لمدة لا تزيد عن يوم إلى يومين.