دراسة: جراحة البدانة تبعد السكري سنوات

أفادت نتائج دراسة جديدة بأن جراحة المجازة المعدية لخفض الوزن علاج محتمل طويل الأمد لمرض السكري من النوع 2، خاصة إذا تمت قبل تقدم المرض.

وقال الدكتور عمر غانم، الجراح في مايو كلينيك، خلال عرضه اليوم لنتائج البحث ضمن أعمال مؤتمر جراحي السمنة في لاس فيجاس: “حقق نصف المرضى الذين خضعوا للجراحة سلاماً مع مرض السكري دام 7 سنوات، وهي أطول فترة متابعة لمثل هذه الجراحة”.

ووفق “هيلث داي”، أظهرت النتائج أن حوالي 41% من المرضى الذين فقدوا أقل قدر من الوزن (أقل من 18% من وزنهم) بعد جراحة المجازة المعدية قد تعافوا من مرض السكري.

وبالمقارنة، حقق 56% من الذين فقدوا أكثر من ثلث وزنهم الأولي، حالة هدوء مع المرض. ويعني ذلك فرصة أفضل للاستشفاء من دون تناول الأنسولين، وتحكم أفضل في نسبة السكر بالدم

وقال غانم: “كلما فقد المرضى وزناً أكثر، زادت فرصة الشفاء من مرض السكري، لكن الوزن لم يكن العامل الوحيد”. “بعض المرضى لم يخسروا نفس القدر وما زالوا يعانون من مرض السكري”.

وفي جراحة المجازة المعدية، يقوم الجراحون بتقليل حجم الجزء العلوي من المعدة إلى كيس صغير يقارب حجم البويضة، ثم يقومون بتوصيل هذه الحقيبة مباشرة بالأمعاء الدقيقة.

وهكذا فإن الطعام الذي تبتلعه يتجاوز معظم المعدة وكذلك القسم الأول من الأمعاء الدقيقة. ما يؤدي إلى هضم كمية أقل من الدهون والسعرات الحرارية من الطعام.