قبل الارتباط.. أسباب شيوع العلاقات السامة

في وقتنا الحالي، تلعب العلاقات دورًا عميقًا في تشكيل حياتنا، حيث أن العلاقات الصحية والداعمة يمكن أن تزيد رفاهيتنا، ولكن العلاقات السامة أصبحت شائعة بشكل كبير في مجتمعنا.

يتساءل الكثير عن السبب في شيوع العلاقات السامة، وهنا نطرح بعض الأسباب التي تجعل العلاقات السامة شائعة، وفقا لما جاء «بتايمز أوف إنديا».

1. قلة الوعي بالذات

قد لا يكون لدى العديد من الأشخاص شعور قوي بالوعي الذاتي ، والذي يتضمن التعرف على علامات العلاقة السامة أو قد لا يكونوا على دراية بسلوكياتهم السلبية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى التعرض للكثير من العلاقات السامة، وبدون هذا الوعي، فقد يدخل الأفراد عن غير قصد في علاقات سامة أو يتسامحون مع السلوك السام من شركائهم

2. عدم احترام الذات

قد يكون لدى الأفراد الذين يعانون من عدم احترام الذات إحساس متضائل بتقدير الذات وقد يعتقدون أنهم يستحقون سوء المعاملة أو يفتقرون إلى الثقة لترك علاقات سامة. قد يكون لديهم خوف من أن يكونوا بمفردهم أو يعانون من مشاعر

3. نماذج العلاقات غير الصحية

يمكن للنشأة في بيئة تسود فيها العلاقات السامة أن تشكل فهم المرء ، وتؤثر عليه، حبث إذا كان الأفراد قد شهدوا تجارب سيئة في أسرهم أو علاقاتهم السابقة ، فقد يكررون هذه الأنماط عن غير قصد في علاقاتهم الخاصة

4. الاعتماد المشترك

هو نمط سلوكي حيث يصبح الأفراد معتمدين بشكل كبير على شريكهم من أجل الشعور بقيمة الذات، مما يتيح السلوك السام ويهمل رفاهيتهم

5. الخوف من الوحدة

تعني بالخوف من أن يكونوا بمفردهم أو الاعتقاد بأنهم لا يستطيعون إيجاد بدائل أفضل، مما يجعل ذلك الأفراد يبقون في علاقات سامة، ويمكن أن ينبع هذا الخوف من عوامل مختلفة، مثل تدني احترام الذات، أو عدم وجود دعم ، فذلك يمكن أن يمنع الأفراد من ترك العلاقات السامه

6. التلاعب العاطفي

غالبًا ما يستخدم الأفراد السامون أساليب التلاعب مثل التلاعب بتوجيه الشعور بالذنب أو الابتزاز العاطفي للحفاظ على السيطرة على شركائهم، مما يجعل من الصعب على الضحية التعرف على السمية وترك العلاقة