أشارت مراجعة بحثية جديدة إلى أن زيت الزيتون البكر الممتاز يعتبر مفتاح الخصائص الوقائية، التي يوفرها النظام الغذائي للبحر المتوسط.
وقال الباحث ريتشارد هوفمان من جامعة هيرتفوردشاير: “إن منتجي زيت الزيتون يعصرون الزيتون الطازج ويطحنونه لإخراج الزيت. وهذا ما يجعله مختلفاً عن الزيوت الأخرى التي تأتي من البذور، ويجب استخلاصها باستخدام مواد كيميائية ودرجات حرارة عالية”.
وبحسب “نيو ساينتست”، يفسر هذا المنظور سبب تضارب بعض النتائج الخاصة بتأثير نظام البحر المتوسط الغذائي على مجموعات سكانية مختلفة في الدخل أو المستوى التعليمي، والتي تظهر أن الأقل دخلاً وتعليماً أقل استفادة من هذه الحمية.
وتتفق نتائج الدراسات التي قيمت فوائد نظام البحر المتوسط الغذائي على أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المقام الأول.
وقال هوفمان: “يُعتبر النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط عموماً أفضل تدخل غذائي لمنع إصابة شخص ما بنوبة قلبية أو سكتة دماغية”.
وأشار البحث إلى نتائج دراسات سابقة، منها دراسة جامعة هارفارد التي وجدت أن الذين يتبعون النظام الغذائي للبحر المتوسط أقل عرضة للإصابة بالسكري بنسبة 20%، مقارنة بأولئك الذين لا يتبعونه.
واقترح البحث أيضاً أن هذه الحمية تقلل من خطر الإصابة بأشكال معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والمثانة.
وتعتمد حمية البحر المتوسط على تناول الخضروات والحبوب الكاملة والبقول والفواكه ومزيد من الأسماك، واستخدام زيت الزيتون في الطهي، وتناول القليل جداً من اللحوم الحيوانية ومنتجات الألبان.