اليوم 133.. شهداء بالعشرات وتراجع المساعدات
2024-02-16
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ١٣٣ من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي ٩ مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها ٨٧ شهيد و ١٠٤ اصابة خلال ال ٢٤ ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٢٨٦٦٣ شهيد و ٦٨٣٩٥ اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
من جهتها قالت هيئة المعابر ان هناك تراجع كبير في عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة منذ أكثر من أسبوع، لاستمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم من قبل المستوطنين.
ودخل إلى قطاع غزة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ٢٠ شاحنة فقط
رفح
وواصل جيش الاحتلال قصف مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالطائرات والقذائف المدفعية.
وارتقى سبعة شهداء في القصف الإسرائيلي على منزل لعائلة رعرب بحي النصر شمالي رفح بالإضافة إلى عدد من الجرحى.
كما استشهد ثلاثة مواطنين في القصف الإسرائيلي على منزل عائلة جودة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح وهم فتاة وامرأة وشاب.
واستمر القصف المدفعي على محافظة رفح خاصة المناطق الشرقية منها.
خان يونس
ويواصل جيش الاحتلال اقتحام مشفى ناصر بخان يونس بعد تجريف أسوار المشفى الجنوبية وتحريف المقبرة داخل المشفى وتجميع المرضى في المبني القديم.
واعلنت وزارة الصحة بغزة توقف المولدات الكهربائية وانقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن مجمع ناصر الطبي معربة عن خشيتها من وفاة ٦ مرضى في العناية المركزة و ثلاثة في حضانة الاطفال في أي لحظة نتيجة توقف الاكسجين عنهم
وحملت الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار ان المجمع اصبح تحت سيطرته الكاملة الان
وناشدت كافة المؤسسات الاممية بسرعة التدخل لانقاذ المرضى والطواقم في مجمع ناصر الطبي قبل فوات الاوان
غزة والشمال
واستشهد ثلاثة مواطنين في قصف سيارة قرب مفرق ضبيط بشارع الجلاء بمدينة غزة
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على حي الزيتون جنوب المدينة.
ووصل شهداء وإصابات إلى مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا جراء استهداف منزل لعائلة صباح في تل الزعتر شمالي مخيم جباليا.
واعلن الدفاع المدني انتشال شهيدان وعدد من الإصابات بعد قصف اسرائيلي استهدف منزلين شرق جباليا شمالي قطاع غزة.
وسط قطاع غزة
واصيب عدد من المواطنين برصاص القناصة قرب وادي غزة شمال مخيم النصيرات.
واستشهد ١٢ موانا في غارة على منزل ريان غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.