الأربعاء , ديسمبر 18 2024

مؤثر جزائري يتعرض للاعتداء أثناء التصوير (فيديو)

المؤثر الجزائري المعروف حسام الوهراني تعرض إلى اعتداء في إحدى الولايات، وتمّ تحطيم بعض أغراضه، وهذا بسبب التقاطه صورا داخل مطعم، ورغم استيائه من التصرف فإنه قابل الاعتداء بردة فعل لم يتوقعها متابعوه.

واِشتهر حسام الوهراني بتنقلاته خارج الجزائر، لتصوير فيديوهات مع المغتربين الجزائريين خاصَّة منهم المهاجرين غير القانونيين، حيث ينقل معاناتهم والصعوبات التي واجهوها في رحلة “الحرقة” أي الهجرة بشكل سري، وكذا ما يعانونه لتسوية أوضاعهم.

وتنقل حسام إلى ولاية عين الدفلى، غرب العاصمة الجزائر، لإنجاز فيديو ترويجي، لكن رحلته تلك انتهت باعتداء عليه، وتحطيم لمعدات التصوير وشتمه، وهو ما جعله ينقل المشهد مباشرة على صفحته على “فيسبوك”، والتي لاقت تفاعلا من طرف المشاهدين.

“تصرف عدواني” وحسب ما رواه لاحقا، قال حسام الوهراني، إن أصل المشكلة التي وقعت هو توقفه في أحد المطاعم، ومثلما جرت عادته، عند كل محطة راح يلتقط فيديوهات وصورا، غير أنَّ صاحب المحل، حسب حسام، “كانت له تجربة سابقة مع مؤثر صوّرَ محله موجها له انتقادات حادة”، وهو ما يفسر “تصرفه العدواني تجاهه”.

وأضاف المؤثر الجزائري أنه “في لحظة وجد نفسه محاطا، بمجموعة من الأشخاص تهجموا عليه بالشَّتم والسب، وكانوا سيعتدون عليه بالضرب خاصّة بعدما حَطَّموا بعض أدوات التصوير الخاصَّة به”، حيث يظهر في ذات الفيديو، وهو في وضع حرجٍ يتلقى سيلا من الشتائم ويحاول الرَّد عنها، وسط جمع غفير.

ومباشرة بعد الفيديو، الأول صَوّرَ حسام فيدو آخر، لتوضيح ما حدث (حسب روايته) مستنكرا التهجم عليه “بدون سبب”، ومؤكدا أنَّ “المعنيين لا يُمثلون الولاية التي توقف فيها، وقد لا يكونون أصلا من سكانها”.

تفاعلات متباينة وحسب عدد ممن تابعوا صفحة حسام، وتفاعلوا مع الفيديو، فإنَّ “التصرف العدواني لا يمكن تبريره لأيَّ سبب من الأسباب”، فيما قال آخر، ذكر أنه من سكان الولاية:”هذا التصرف فردي ولا يمثل إلا أصحابه، ومع ذلك أعتذر عن كلِّ ضررٍ أصابك، نيابة عن أهلي”.

ووجه آخرون انتقادا لحسام الوهراني، بضرورة “طلب الإذن في كل مرة يُصور فيها فيديو، في مكان ما، أو يُظهر فيه الأفراد، وهذا احتراما لخصوصية الغير، ولك لا يقع هذا النوع من سوء التفاهم”.

ورغم تعرضه للاعتداء، فقد قام حسام الوهراني، بتصوير فيديو خيري، لرجل يبحث عن ابنه المختفي منذ أيام، ودعا حسام إلى التفاعل مع الفيديو، ومساعدة الأسرة للعثور على ابنها، وهو التصرف الذي لاقى إعجاب المتابعين.

شاهد أيضاً

تغلب على الجو الحار الذي يسبب الأرق بخطوات بسيطة

خلال أشهر الصيف، يلجأ البعض إلى استخدام المراوح أو أجهزة التكييف وحتى النوم فوق الأغطية …